خواطر
"دقات
الطبول"
الشاعر/ أحمد عساف
ياطبول الحرب دقى.. ونوحى.
لا يهمك عذابى ولا حتى.. جروحى. .
من الظلم والخيانه والعماله... بريحة الدم فوحى.
لو ندانى الوطن ههب واقف... وافديه بروحى.
على درب اسلافنا بوجه العدا.. واقفين.
وعلى جسر الوجع بالفخر..ماشيين.
ومهما كثرت رياح الطمع.. صامدين.
طاب الموت مع عذه وكرامه وصمود.
لو موت النهارده هموت حر شهيد.
احبابى هيودعونى وراسهم مرفوعه.
وهيكملومن بعدى والرجعه ممنوعه.
وأولادنا هيذكرونا مهما مرت السنين.
وانتا ياخاين لو موت هيفتكرك مين.
راسك وراس اللى ربوك هينغرسو بالطين.
انتا بعت نفسك باوراق باليه.. ومش دايمين.
اليوم ياخايب ليك شاريين.
النهارده انتا طليق بس راسك بالارض.
مش هيكون لك وطن مهما عطوك بالطول والعرض.
شوف مين منا الحر ومين ذليل و سجين.
كل نقطة دم لغالى شهيد هاتنبت الاف وألاف ابطال.
يا بيعين نفسكم.
لاأسف ولا حسره عليكم.
ياخوارج ياأشرار.
أصبحتم عبيد بزمن الأحرار.
انتم جبناء أذله قدام جنودنا الأخيار.
دا مهما ذادت قوتكم وخستكم فى عيونا اقذام واقذار.
راسنا بأيمانا هتفضل مرفوعه.
وخيوط الود بينا بأفعالكم مقطوعه.
وما هنركع عمرنا ألا لله .
ومش هتغرنا أبدا سلطه ولا جاه.
ياترى فهمتم ولا ماأثرش فيكم الكلام.
احنا قدامكم مهما خططتم.. لسنين قدام .
والحق هايعلى مهما الباطل فى عيونكم دام.
وبكفاحنا وسلاحنا هنعدى الصعاب.
وهنبنى بشرف لأولادنا جسور الامان.
وهنصمد ونصبر مهما طال الزمان.
تمت
------
#أحمد_عساف
#دقات_الطبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق