الكاتبة/ بدر رمضان

لقاء حصري

"بدر رمضان"

أهلاً بكِ في "الأدب خان"

هل ممكن "بدر رمضان" تعرف متابعينا على نفسها؟

اسمي بدر رمضان، عمري 30 سنه، خريجة دراسات إسلامية قسم عقيدة وفلسفة.

----------

متى بدأت "بدر" الكتابة؟ وما هي أعمالك الأدبية؟

بدأت من شتاء 2016، أعمالي الأدبية أشهرها "عشقني عفريت من الجن" وجزئها التاني "حين يتمرد الجان" "ورقي" وإلكتروني "وحش ڤينون"  و"نهاية وبداية" وعدة قصص قصيرة.

----------

هل كل أعمالك فانتازيا؟

معظمها.. جزء منها اجتماعي.

----------

"عشقني عفريت من الجن" نجحت إلكترونياً بشكل قوي لدرجة ترجمتها للتركية ونشرها ورقي قبل نشرها ورقي مؤخراً في مصر، ما السبب في ذلك الترتيب الغريب للأحداث؟

تقصدي بترتيب الأحداث فيما يخص الجن والعشق بينه وبين إنسيه؟!

لا، أقصد أنها نشرت إلكتروني أولًا وبعدها تركي ورقي، ثم ورقي عربي، ترتيب غريب.

آااه.

والله أنا نزلتها إليكتروني الأول، وطلب يترجمها أحد أصحاب دور النشر في تركيا، وبعدين عرضتها في دور نشر مصرية كتير ما اتوافقش عليها؛ لأنها اتنشرت إليكتروني، وأخيرًا وافق عليها دكتور عيد صاحب ومدير دار إبداع واتنشرت مع الجزء التاني، بمعنى إن الترتيب جه صدفة.

أنا سعيدة جداً بتجربتك، أنا قرأت "عشقني" ومتشوقة جداً لقراءة "يتمرد"

حبيبتي تسلميلي.

----------

"فينون" تجربة مشتركة، هل أتت بثمارها؟

ڤينون، أيوة كانت تجربة ممتعة، والحمد لله نجحت وناس كتير حبيتها.

لكن لم تكن على نفس درجة انتشار "عشقني" فما السر وراء ذلك؟

عشقني أنتشرت يمكن عشان المزج بين الرعب والرومانسي ودي كانت حاجة جديدة في مجال الرعب.. وثانيًا لأن وحش ڤينون منشرتهاش إلا في الجروب بتاعي، وهو عدده مازال لسه قليل،  فلم تحظى بالتفاعل اللي تستحقه.

----------

مَن مِن الكتاب تهوى "بدر" متابعته؟

للأسف الشديد أنا لم اتابع أي كاتب لا قديم ولا جديد، بفضّل قراءة الكتب اللي بتساعدني على دراسة أفكاري الخاصة بالروايات.

----------

هل "بدر" نجحت في أنها تثبت نفسها في النشر الورقي؟

والله اللي يحدد دا نسبة المبيعات.

والحمد لله على مقولة مدير الدار إن الروايات عملت صدى كبير وما زالت بتطلب، دة غير إنها بقت بيست سيلر في مكتبة إبداع في القاهرة، وفي مكتبة بيت الكتب في إسكندرية، وفي اتنين بوك استور توصيل لجميع المحافظات.

بالتوفيق يا "بدر" التألق يليق بك.

حبيبتي الله يعزك يا رب.

----------

"العراب" هل أثّر في الكاتبة "بدر"؟

للأسف لم أقرأ للعراب ككاتب إلا بعد وفاته جزء من مقالته اللي انتشرت... لكن وفاته أثّرت فيا كتير كإنسان.. تمنيت أني أصبح جزءً صغيرًا لما كان عليه، وتعلمت أن الكلمة تبقى آثارها حتى بعد الموت، وقررت أنه لو كنت زمان بتحرّى الصدق والبحث في كل كلمة بكتبها إني اتحرى أكثر وأكثر لعلّي أصل لجزء مما وصل هو له.

----------

"بدر" أنا وأنتِ من نفس الجيل، فهل تابعتِ مثلي الراحلة "آمال فهمي" صاحبة البرنامج الإذاعي "ع الناصية"؟

كنت بسمعه كل جمعة.

هل تعلقت بها؟ تنوع موضوعاتها أثر في ثقافتك وإدراكك؟

أكيد كل شيء عاصرته أثّر في ثقافتي وإدراكي وبنى عندي وجهة نظر ممكن تكون مختلفة عن الأيام دي.

----------

"بدر" تحب تضيف شيء لقرائنا؟

أحب أقولهم تمسكوا بحلمكم؛ لأنه هيبقى حقيقة لو آمنتم به.

وشكرًا ليكي يا بسمة على استضافتك الغالية، ويارب دايمًا أكون عند حسن ظن الجميع.

----------

أحب أشكرك إنك منحتيني جزء من وقتك، منذ شهور وأنا أرغب بالتعرف عليكي بشكل شخصي ولم تتح لي الفرصة سوى الآن أتمنى لك كل التوفيق.

حبيبتي والله الشرف ليا أنا اني اتعرفت على شخصية جميله زيك.

شكرًا لوجودك بصحبة "الأدب خان"

الشكر لله حبيبتي وليكي.

----------

#بسمه_السيد

# بدر_رمضان

#عشقني_عفريت_من_الجن

#حين_يتمرد_الجان

#معرض_القاهرة_الدولى_2018

 "حين يتمرد الجان"

اقتباس حصري

انتبه لتابع الشيطان

خلفه يلكزه في كتفه قائلا :

-                     اسجد لسيدي وسيدك حتى يتحدث معك 

 نظر له يوناس بغضب شديد ، ثم أضاءت عيناه باللون الأحمر القاتم وهو يحذر التابع بصوت يحمل في طياته البغض والتقزز :

 -                     لقد خلقه الله من نارٍ وخلقني من نارٍ ايضا فلماذا أسجد له؟!

  ابتلع التابع لسانه، وأطلق عزازيل ضحكة مدوية تصدع لها العرش وهو يقول :

-                     متمرد عنيد ، تشبهني كثيرا يا ابن الآنسيه

 رفع يوناس رأسه بكبرياء قائلا :

-                     أريد أن أتعلم كيف أسيطر على البشر وأجعلهم يفعلون ما آمرهم به

ضيق عزازيل عينيه المخيفتين قائلا :

-                     وبماذا ستأمرهم إذا ؟ بالخير أم بالشر ؟

رفع يوناس زاوية فمه باستهزاء قائلا :

-                     لو كنت أنوي أن آمرهم بالخير فهل ستكون وجهتي مملكتك ؟ !

أمسك عزازيل بإحدى الحيات بين يديه يعبث بها قائلا :

-                     لا أثق بنواياك يا ابن الآنسيه!

  التفت يوناس يواليه ظهره قائلا:

-                     حسنا إذا ، لقد جاء وقت العودة 

 أوقفه عزازيل بصوت جهوري رنان :

-                     لا أحد يديره ظهره للشيطان الأعظم أيها الجني "

لم تهتز شعرة من يوناس بينما بدأ الحرس بالارتجاف إثر صوته ،

التفت نحوه بهدوء مرة أخرى قائلا :

-                      أنت لا تثق بي.. وأنا لن أجبرك على شيء

" لا قيييييس "

أطلقها عزازيل مثل القنبلة الموقوتة فأتت لاقيس في لحظة واحدة وهبطت ساجدة أمامه تحت انظار يوناس المستهزئة والمشمئزة لما تفعله ،

لحظات أخرى وأذن لها عزازيل بالوقوف وبنبرة لا تدع مجال للشك أمرها:

-                     خذي هذا الجني من أمامي وعلميه كيفية السيطرة على البشر ، وإن أخطأ أو أمر بخير فلا تترددي لحظة واحدة بقتله!!