خاطرة
"حكايتي"
بقلم/ حمادة توفيق
حكايتى حكاية عاشق كبّله حبك،
حتى امتلك عليه مسالكه، وأمسك
بتلابيب روحه؛ فأضحى كالحى الميت.
فلا الصبر يطاق، ولا البعد يُحتمل،
ولا أنتِ باليد، بل عصفورة شاردة في
أودية الخيال الرحبة، وما اشتكَيت
لكِ مُر الهجر والبعد، إلا أطلتِ
الصمت وقلتِ: خيرًا؟!
كيف؟ وفي البعد عنكِ ألف ألف
مفرق طرق، وبينى وبينك أسداد
ضربَت، وبِيدٌ وفيافٍ لا مُنتهى لها،
فأي خير؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق