مراجعة
الخان
"أو نتخذه ولدا"
على عيسى
كاتب شاب يجتهد لتقديم أفضل ماعنده
من حكايا واقعية نعيشها في مجتمعنا المصري بلمسة حالمة رومانسية من خلال مجموعته
القصصية "أو نتخذه ولدًا"
سأتحدث بالتفصيل عن قصتين:
قصة "ويّاك بحلم أعيش"
قصة "بائع الفول"
------
قصة "وياك بحلم أعيش"
حياة روتينية تنتهي بخيبة أمل
وفقدان كلَّ ماهو ممتع بالحياة، حتى تأتي هي مقبلة على الحياة ترسم أملًا بسماء
حياته؛ فيتحول طائرًا ساعيًا للوفاق رغم تحديات الحياة أمامه، إلا أنها أعطته
وعدًا بالتفكير بالأمر، فهل سيندمجا معًا؟ أم ستتنافر الأقطاب ويفترقا؟
صياغة أدبية بسيطة، القصة مكتملة
الأركان تدعو القارئ للتلبس بأحد الشخصيات وتسمح له بالتفكير في أمره واتخاذ
القرار بدلًا منها.
------
قصة "بائع الفول"
أحب في كتابات عيسى أنه يسجل مشاعر
الرجل بالتفصيل وكأنه يستخدم عدسة ميكرسكوب للتكبير؛ للحصول على فحص دقيق، بائع
الفول قصة جيدة لم تعجبني، الشخصيتين راضي ونها هما نموذج
حقيقي لشخصيات لا أستسيغها
وقد جاءت نهايتها مبتورة، كنت أتمنى أن تكون أطول وأوضح، أغلبها سرد بالفصحى؛
لتوضيح مشاعر البطل وطريقة تفكيره، قليل من العامية بالحوار، وقد كنت أتمنى
استكماله للقصة بالفصحى فمفرداته بسيطة سهلة.
------
وجب التنويه أن أحد المعالم البارزة
بالمجموعة هو عنوانها "أو نتخذه ولدا"، وقد التحم بانسيابية مع غلاف
رقيق هو أحد إبداعات المصمم المتألق أ.محمد ماندو.
------
#بسمه_السيد
#ريفيوهات_بسمه_السيد
#مراجعة_الأدب_خان
#علي_عيسى
#ريفيوهات_بسمه_السيد
#مراجعة_الأدب_خان
#علي_عيسى
#محمد_ماندو
#أو_نتخذه_ولدًا
#ويَّاك_بحلم_أعيش
#أو_نتخذه_ولدًا
#ويَّاك_بحلم_أعيش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق