مراجعة
الخان
"قواعد
جارتين"
أرى بالرواية
إسقاط سياسي ومجتمعي بدرجة امتياز
فانتازيا أرض
أخرى حيث الظلم والقهر
القوانين
الصارمة
الجهل
الإنعزال عن
العالم المحيط
حيث لا أمان
لحالم بحياة شريفة، حيث صُك قدرك بختم: شريف أو نسلي
قوانين وقواعد
قاسية حكمت على كل وليد أن يحيا بها.
50 عاماً أقصى
عمر لشريف!
كيف لإنسان أن
يجبر آخر على ترك عائلته؛ ليموت تاركاً إياهم تحت وطأة القدر، ويسمى ذلك شرف؟!
بل الأدهى أننا
نحكم مثل أهل جارتين! أن ابن المذنب روح آثمة نسلية لا تجلب سوى العار.
تجبر النسلية
على حياة الهوان بلا ذنب سوى أنها تحمل ذلك اللقب.
غفران: بين شقي
الرحى.. قلب ينتمي لنسلي، وحياة الشرف.. من الطبيعي أن تكون تلك النهاية بينهما،
بغض النظر عن كونه بريء أو مجرم.. موت نديم مشهد رئيسي؛ ليتحول حلمه لحقيقة على يد
غفران.
نديم: ذلك
الحالم بالنقاء.. سلاحه التعليم؛ لتهذيب نفسه ومن اتبعه... مصير الحالمون في كثير
من الأحيان الموت لوأد فكرتهم.
أم غفران:
كأمهات أكثرنا.
أخو غفران:
تخلى عن أخته كما تخلت عنه مسبقًا بمنتهى انعدام المسئولية، فمهما كانت غايتها
ونبل هدفها يظل أخوها هو مسئوليتها الأولى.
المعلمة: تمثل
ضعف الإنسان، وتأرجحه بين خير وشر.
الطبيب: غريب
في بلاد غريبة، أظنه سيكون شخصية محورية في الجزء الثاني.
آدم: أمل قد
يمثل ثورة في الجزء الثاني.
لم أحبذ تعريف
الكاتب لنفسه على غلاف الرواية بأنه مؤلف ثنائية زيكولا.
فقد تخوفت
قليلاً من اعتماده على شهرته للترويج لرواية أقل مستوى من سابقتيه، ولكن عبدالحميد
أبدع في جارتين... يبدو أن الكاتب صقلت موهبته من حيث الأفكار وطريقة السرد وخبايا
شخصياته.
منتظرة الجزء
الثاني ومتحمسة جداً.
---------
#بسمه_السيد
#ريفيوهات_بسمه_السيد
#مراجعة_الأدب_خان
#قواعد_جارتين
#عمرو_عبدالحميد
هو ليس سيفا بل خنجراً، صحيح ان السلاح المستعمل بكثرة لقتل النسالى في الرواية هو البارود إلا انك سبق و ذكرت ان موت نديم هو الحدث الرئيسي، لذلك توجب على الغلاف ان يحمل السلاح المستعمل في "الحدث الرئيسي" و هو الخنجر ... لا اظن ان الامر بذلك التعقيد.
ردحذف