أين أنت يا أبي

خاطرة
أين أنت يا أبي
بقلم/ محمود ربيع


أبي العزيز، أين أنت؟!
لقد اشتقت إليك كثرًا، ومللت
انتظارك؛ فقد انتظرتك أمدًا طويلاً.
هل تسمعني يا أبي؟ لقد طال
اشتياقي إليك، ولكن لا بأس؛ فأنا في
طريقي إليك، ها أنا لا يفصل بيني
وبينك سوى بعض اللحظات.
ما هذا الذي أشمه الآن؟! هل
هذا أنت يا أبي؟! نعم إنها رائحتك
التي أشمها في ملابسك، ولكن
أطيب بكثر.
نعم، لقد فهمت الآن، فأنا الآن
عى مشارف الوصول إليك يا أبي،
فكن في انتظاري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق