مراجعة الخان
رواية «الأوليمبوس »
للكاتب/ يحيى عبدالقادر
بقلم/بسمة السيد
«هذا الكتاب تم كتابته بالكامل على جهاز كمبيوتر غير متصل
بالإنترنت على الإطلاق»
ملحوظة غريبة نوّه عنها الكاتب في
مقدمته عند بداية تصفحي للرواية أثارت بداخلي الريبة؛ فإما أنا على موعد مع كتاب
«وليس رواية» دسم، أو سأصاب بخيبة أمل قريبًا.
وكنت بالفعل ضيفة لوجبة دسمة بين صفحات
التاريخ وما بين سطور السياسة.
قُسّمت الرواية بشكل رئيسي لعدة محاور:
1- كلاي:
- ومغامرة
شديدة الغرابة تثير في النفس عدد من التساؤلات، فلست ممن يصدقون بخرافة «الحب من
النظرة الأولى».
- كيف
يتورط شاب عادي في البحث عن فتاة مخطوفة «سارة»، ومواجهة الصعاب للوصول إليها،
وتوريط أبرياء «عزيز-سوزي-أفراد أمن القصر-عامل النظافة» في البحث؟!
- القوة
الجسدية لـ «سارة»
- المخبأ
السري لـ «كلاي»
2- آدم:
- «آدم العراقي» مهووس التاريخ
والسياسة، والذي قدم لنا وجبة دسمة من المعلومات المعروفة في أغلبها للكثيرين منا،
ولكن العبقرية الحقيقية أظهرها الكاتب في الربط بين الأحداث والشخصيات، وجدير
بالذكر أن الشخصية نجدها حولنا بسهولة في كثير من جامعاتنا العربية، بمعنى أدق
«آدم» أكثر شخصية برع الكاتب في بنائها.
- «آدم
الكويتي» هاكر استطاع أن يخترق قاعدة صواريخ مصرية، والهدف استجوابه في مبنى
المخابرات المصرية.
3- الأوليمبوس:
- من
يفكر في تحليل الأوضاع السياسية العالمية الآن وقديماً يؤمن غالباً بوجود مؤامرة
كبرى على الشعوب، في البداية نظنها «أمريكا- روسيا- الصين- تركيا- إيران»، ثم
ننجرف وراء «اليهود»؛ لنحتار عند التعمق والتحليل لنهتدي لـ «المنظمات السرية»،
والتي على رأسها «الماسونية»، أما في روايتنا فقد اصطحبنا الكاتب إلى من هم أبعد
من ذلك «الأوليمبوس».
- تم
تسليط الضوء على «الأوليمبوس» من النشأة، مروراً بهيكلها واستراتيجيتها وأهدافها.
- تم
تحليل الكثير من الأحداث على الساحة السياسية وتفسيرها من الكاتب بمنطقية مسئولية
«الأوليمبوس» عن صناعة المؤامرات والثورات والحروب والأزمات السياسية.
4- تسارع
الأحداث:
- لغز
جديد من تحول «سارة» من رهينة لخاطف، كان موفق الكاتب في رسمها رغم قلة مشاهدها.
- شعرتُ
بحيرة شديدة عن كيفية التشابه بين «آدم العراقي والكويتي» في الاسم والشكل، ورغم التفسير أراد الكاتب منا
عدم تصديق التفسير كجزء من خطته في رسم المؤامرة والألغاز.
- السيدة
الدموية روسيّة الجنسية والتي استطاعت تنفيذ دورها بالخطة ببراعة.
- اللواء
«نظمي» و«العتال» والمفاجأة الشديدة من حقيقتهم.
- الشخصية
الحقيقية لـ «كلاي».
- الإنقلاب الداخلي في «الأوليمبوس»
مبني على خطة دقيقة وذكية جداً.
بشكل
عام:
- حبكة
الرواية قوية جداً لكاتب رغم أن الرواية عمله الأدبي الأول إلا أنه أثبت موهبته
وبرهن أن 2018 سنة المبدعين الجدد.
- تسارع
الأحداث يحبس الأنفاس ويجبر القارئ على اليقظة للتفاصيل.
- الحوارات
منطقية وملائمة للموقف، والسرد يدعمها.
- الوصف
في الرواية دقيق يجعلها ملائمة للتحويل السينمائي.
- الرواية
تحتاج لتدقيق إملائي ومراجعة، والتنسيق الداخلي ضعيف جداً «قد تكون النسخة المهداة
قبل مراجعة دار النشر، فلا لوم على الكاتب في ذلك».
- غلاف
الرواية لم يجذبني.
- بقي لغز محير لي وقد عرفت إجابته من
الكاتب شخصياً ولن أنوه عنه، بل سأترك القارئ لخياله:
لمَ جعل «يحيى الكاتب» شخصية «يحيى
بالرواية» غير سويّة، متعطشة للدماء ومختلة لدرجة الخوف منها؟
أعقّب بالنهاية أن رواية «الأوليمبوس»
تستحق القراءة، كما يستحق الكاتب «يحيى عبد القادر» الدعم والتشجيع.
- ومغامرة شديدة الغرابة تثير في النفس عدد من التساؤلات، فلست ممن يصدقون بخرافة «الحب من النظرة الأولى».
- كيف يتورط شاب عادي في البحث عن فتاة مخطوفة «سارة»، ومواجهة الصعاب للوصول إليها، وتوريط أبرياء «عزيز-سوزي-أفراد أمن القصر-عامل النظافة» في البحث؟!
- القوة الجسدية لـ «سارة»
- المخبأ السري لـ «كلاي»
2- آدم:
- «آدم العراقي» مهووس التاريخ والسياسة، والذي قدم لنا وجبة دسمة من المعلومات المعروفة في أغلبها للكثيرين منا، ولكن العبقرية الحقيقية أظهرها الكاتب في الربط بين الأحداث والشخصيات، وجدير بالذكر أن الشخصية نجدها حولنا بسهولة في كثير من جامعاتنا العربية، بمعنى أدق «آدم» أكثر شخصية برع الكاتب في بنائها.
- «آدم الكويتي» هاكر استطاع أن يخترق قاعدة صواريخ مصرية، والهدف استجوابه في مبنى المخابرات المصرية.
3- الأوليمبوس:
- من يفكر في تحليل الأوضاع السياسية العالمية الآن وقديماً يؤمن غالباً بوجود مؤامرة كبرى على الشعوب، في البداية نظنها «أمريكا- روسيا- الصين- تركيا- إيران»، ثم ننجرف وراء «اليهود»؛ لنحتار عند التعمق والتحليل لنهتدي لـ «المنظمات السرية»، والتي على رأسها «الماسونية»، أما في روايتنا فقد اصطحبنا الكاتب إلى من هم أبعد من ذلك «الأوليمبوس».
- تم تسليط الضوء على «الأوليمبوس» من النشأة، مروراً بهيكلها واستراتيجيتها وأهدافها.
- تم تحليل الكثير من الأحداث على الساحة السياسية وتفسيرها من الكاتب بمنطقية مسئولية «الأوليمبوس» عن صناعة المؤامرات والثورات والحروب والأزمات السياسية.
4- تسارع الأحداث:
- لغز جديد من تحول «سارة» من رهينة لخاطف، كان موفق الكاتب في رسمها رغم قلة مشاهدها.
- شعرتُ بحيرة شديدة عن كيفية التشابه بين «آدم العراقي والكويتي» في الاسم والشكل، ورغم التفسير أراد الكاتب منا عدم تصديق التفسير كجزء من خطته في رسم المؤامرة والألغاز.
- السيدة الدموية روسيّة الجنسية والتي استطاعت تنفيذ دورها بالخطة ببراعة.
- اللواء «نظمي» و«العتال» والمفاجأة الشديدة من حقيقتهم.
- الشخصية الحقيقية لـ «كلاي».
- الإنقلاب الداخلي في «الأوليمبوس» مبني على خطة دقيقة وذكية جداً.
بشكل عام:
- حبكة الرواية قوية جداً لكاتب رغم أن الرواية عمله الأدبي الأول إلا أنه أثبت موهبته وبرهن أن 2018 سنة المبدعين الجدد.
- تسارع الأحداث يحبس الأنفاس ويجبر القارئ على اليقظة للتفاصيل.
- الحوارات منطقية وملائمة للموقف، والسرد يدعمها.
- الوصف في الرواية دقيق يجعلها ملائمة للتحويل السينمائي.
- الرواية تحتاج لتدقيق إملائي ومراجعة، والتنسيق الداخلي ضعيف جداً «قد تكون النسخة المهداة قبل مراجعة دار النشر، فلا لوم على الكاتب في ذلك».
- غلاف الرواية لم يجذبني.
- بقي لغز محير لي وقد عرفت إجابته من الكاتب شخصياً ولن أنوه عنه، بل سأترك القارئ لخياله:
أعقّب بالنهاية أن رواية «الأوليمبوس» تستحق القراءة، كما يستحق الكاتب «يحيى عبد القادر» الدعم والتشجيع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق